التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتاب عبد الرحمن عزي الجديد: قوانين الإعلام في ضوء الإعلام الاجتماعي (قراءة معرفية في النظام الأخلاقي)

صدر للبروفيسور عبد الرحمن عزي صاحب نظرية الحتمية القيمية في الإعلام، كتاب جديد تحت عنوان: قوانين الإعلام في ضوء الإعلام الاجتماعي (قراءة معرفية في النظام الأخلاقي)، عن الدار المتوسطية للنشر بتونس.
ويأتي هذا المؤلف ليستكمل سلسلة من الإصدارات التي تدخل في مشروع عبد الرحمن عزي القيمي الحضاري والتي يهدف من خلالها إلى شد عود نظريته أكثر وسد النقص الذي قد يعتريها، بالإضافة إلى فتح مباحث جديدة لتوسيع مداركها ومنافذها.
ولا تكمن أهمية هذا الإصدار في هذا فقط، بل في أنه يتابع ظاهرة إعلامية جديدة هي الإعلام الاجتماعي بنظرة جديدة ومن زاوية يحس الجميع بافتقار مكتباتنا في النظر من خلالها وهي الزاوية القانونية الأخلاقية.

وقد جاء على غلاف الكتاب وصف مختصر له ولكنه يعطي نظرة عن محتوياته وهو:
يعالج هذا المؤلف قوانين الإعلام بشكل عام وفي ضوء الإعلام الاجتماعي من الناحية المعرفية والتاريخية والقيمية بالاستناد إلى تجارب حديثة في الممارسة الإعلامية. واستطاع هذا الطرح وضع القانون في سياقه الأخلاقي، أي أن القانون يعكس رؤية معرفية واجتماعية وحضارية وليس أداة ضبط "سلطوية" فحسب، ويعد القانون بذلك ونظريا بمثابة دستورا للنظام الأخلاقي في المجتمع. وكلما كانت الصلة بين "القانوني" و "الأخلاقي" حاضرة كان القانون فاعلا حضاريا في الممارسة الإعلامية.

وقد قدم المؤلف رؤية قيمية متجددة تنظر إلى حرية التعبير والصحافة بوصفها أداة تحرير الطاقات الإبداعية التي ألهمها الله سبحانه للإنسان في علاقته مع الذات والآخر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).