التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كيف تختار التخصص الأنسب في مسابقات الماجستير؟

بعد انتظار وتوجس طويلين عاشه طلبة علوم الإعلام والاتصال ترقبا للتخصصات التي ستفتح هذا العام، جاءت البشرى أخيرا بفتح ثلاث تخصصات فقط كلها في جامعة الجزائر 3. وعلى قدر الفرحة في وجود فرصة للنجاح وعدم مرور العام من دون مسابقة، كانت الحيرة في أي التخصصات سيختارها الطالب وأيها أنسب وأفضل؟ ذلك هو السؤال الذي وصلني من كثير من الطلبة.
لذلك ارتأيت أن أقدم الملاحظات التالية لنشر الفائدة أكثر:

- عليك اختيار التخصص منذ الآن دون مماطلة ولا تردد ولا تسويف، حتى تبدأ في التحضير الجيد للمسابقة، وكلما أسرعت في اختيار التخصص كلما وفر لك ذلك وقتا أكثر للمراجعة.
- في حالة التردد الكبير؛ ستجد صلاة الاستخارة منفذا وملجأ لك.
- عندما تختار التخصص، لا تفكر ثانية فيما لو كان اختيارك صائبا أم لا، ركز كل جهدك كي يكون صائبا، لان معيار الصواب في هذه المرحلة هو مدى تحضيرك للتخصص.

- أما معايير اختيار التخصص فهي:

أولا/ الرغبة والميل الشخصي:

وهذا من أهم العوامل، لأنه يوفر لك الدافع القوي للإقبال على المراجعة والتحضير، وبمتعة تجعلك لا تحس بالتعب والإحباط بقدر ما يفتح لك الأمر شهية البحث والتوغل أكثر في تفاصيل التخصص.

ثانيا/ مدى حدوث تراكم معرفي:

إن توفر معلومات سابقة في التخصص وان كانت غير منظمة وغير عميقة، إلا أنها ستفتح لك الباب على مصراعيه لتقبل المعلومات والمعارف الجديدة أكثر وتجعلك أكثر جهوزية لاكتسابها.

ثالثا/ قلة المترشحين:

كلما كان عدد المترشحين أقل كانت فرصة النجاح أكبر لذلك من الذكاء والفطنة توقع التخصصات التي ينفر منها الطلبة، ولكن مع ملاحظة إن لا يتعارض ذلك مع المعيار الأول الخاص بالرغبة والميل الشخصي.

أخيرا

 على الطالب أن يدرك أنه على أبواب اجتياز مسابقة لاختيار 8 مترشحين فقط وليس امتحانا يخضع للمعدل، لذلك ليس هناك تخصصات صعبة وأخرى سهلة، فما كان سهلا فهو يعني منافسة أكثر ما يعني منطقيا صعوبة أكبر لتحقيق النجاح.

تعليقات

  1. لي عظيم الشان والشرف ان اتقدم الى سيادتكم المحترمة عبر الموقع الالكتروني الهام الذي يعتبر مجال هام في التكنولوجيات الحديثة وتقنياتها اما عن تخصص الماجيستر لموسم 2013 2014 يسعدني ان اقول انني من المهتمين بهدا المجال وهذا لمواصلة الدرب العلمي والبحث البيداغوجي في الرسالة الاعلامية بشكل عام كما انني افضل تخخص الدراسات السيميولوجية في الاعلام واراها مناسبة لي بشكل افضل وهذا حسب متطلباتي الفكرية والاعلامية واشكركم جزيل الشكر على هاته البوابة الهامة والتي تتيح المساحة للطالب لنشر افكاره وسحب ومتابعة المواضيع والاراء والقضايا الهامة وما بفي لي سوى ان اقول ففز بعلم لتعيش به حيا ابدا الناس موتى واهل العلم احياء ووفقكم الله والسلم عليكم

    ردحذف
  2. شكرا لك اخي الكريم على التفاعل الايجابي، واتمنى لك النجاح في حياتك، وتحقيق طموحك في الدراسات العليا ان شاء الله.
    ودمت متابعا للمدونة، ومشاركا في صنع مادتها العلمية المفيدة

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).