التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صدور كتاب: "الفلسفات الآسيوية" لجون كولر

صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: "الفلسفات الآسيوية" تأليف جون كولر، ترجمة السيد نصير فليّح.
يسعى هذا الكتاب إلى الإجابة عن التساؤلات الكبيرة حول الفلسفات الرئيسية التي صاغت ثقافات الشعوب الآسيوية وأرشدتها فكراً وعملاً على مدى العصور،
ويسلّط الضوء على حقيقة أنّ الفلسفات الآسيوية هي على نقيض الفلسفة الغربية الحديثة لم تفصل الفكر التجريدي عن الممارسة العملية ولا الفلسفة عن الدين فيما تبقى مستندة إلى الحِجاج المنطقي السليم أيّاً تكن تبدّياتها، هندوسية أو جاينية أو بوذية أو كونفوشيوسية أو داويّة أو غيرها من التقاليد الفلسفية في جنوب آسيا وشرقها. ويتبيّن أن ثمة سياقات خاصة تميّز قراءة الفكر الفلسفي الآسيوي ينبغي للقارىء المهتم، أيّاً تكن ثقافته، أن يستجلي أبعادها، والهدف من وضع هذا الكتاب هو تقديم المساعدة لتحقيق ذلك.
جون كولر: أستاذ الفلسفة الآسيوية والفلسفة المقارنة في معهد رينسلار بوليتكنيك يتركز اهتمامه البحثي على البوذية والتحليل النفساني وكذلك فلسفة الدين. نشر في الدوريات المختصة العديد من المقالات وحاز على عدد من الجوائز التعليمية. من أبرز كتبه المختصة بالتقاليد الفلسفية الآسيوية  (The Indian Way (1982), Oriental Philosophies (1985))
نصير فليّح: شاعر وكاتب من العراق. ترجم العديد من الأعمال الأدبية والفلسفية، منها: لويس بورخس: 60 قصيدة وأميليديكنسون: مختارات شعرية وقراءات نقدية.

المصدر: مركز دراسات الوحدة العربية


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).