التخطي إلى المحتوى الرئيسي

موقع "هنداوي" مساحة ثقافية مهمة

موقع "هنداوي" من المواقع المهمة التي لفتت انتباهي في الآونة الأخيرة، وجعلني أحرص على متابعة جديده، خاصة من خلال المجموعة المهمة جدا من الترجمات التي يحتويها  ركن صفحات في تخصصات مختلفة  ولأهم الكتاب والمجلات العالمية. بالإضافة إلى ركن كلمات الذي يتيح تحميل كتبا مهمة مترجمة وبالكامل، أو بشكل جزئي.

الموقع الذي يتميز ببساطة وجمال الاخراج تشرف عليه "مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة" وهي  مؤسسة غير هادفة للربح، تسعى إلى إحداث أثر كبير في عالم المعرفة عن طريق برامجها المتعددة.
المؤسسة تهدف حسبما يشير الموقع إلى: 
- غرس حب القراءة في المواطن العربي ودعم الانتماء إلى اللغة العربية. 
- الارتقاء بالفكر العربي بوصفه أساس التحول للسلوك المتوازن وتقبل الآخر. 
- مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب وتفعيل الاتصال المعرفي بين الحضارات.
- الإسهام في نقل المعرفة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية.
- المشاركة في تفعيل الحوار المثمر بين الحضارات، مهما تعددت لغات أبنائها.
- تحقيق التنوع في العلوم التطبيقية والإنسانية، سعيًا وراء التوافق مع طبيعة وخصائص الحضارات التي لا تقوم على جانب واحد من العلوم أو المخزون الثقافي أو المعرفي، بل تتكامل محاورها وتتواصل حلقاتها وتتنوع تطبيقاتها.
نشر مادة ذات جودة معرفية وثقافية متميزة بين جموع القراء العرب من كافة الأعمار والمستويات الاجتماعية. 
تأصيل أهمية المعرفة، من خلال توضيح أهمية ما تساهم به من إلهام النهضة الفكرية والتنمية الاقتصادية، وكيف أنها تساعد على سد الفجوات الثقافية بين الشعوب.
- السعي الجاد والدءوب لأن يصبح المحتوى العربي الجيد سواء أكان كتابًا أم مقالًا أم خبرًا في متناول الجميع بمختلف الطوائف والشرائح الاجتماعية، عن طريق توفيره إلكترونيًّا للجميع دون قيد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).