التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جائزة مركز دراسات الوحدة العربية للباحثين الشباب

قررت اللجنة العلمية في مركز دراسات الوحدة العربية المشرفة على مشروع "جائزة مركز دراسات الوحدة العربية للباحثين الشباب" تمديد مهلة استقبال الدراسات والمساهمات لغاية 31 آذار/مارس 2013 وذلك لإتاحة المشاركة لأكبر عدد من الباحثين الشباب في الوطن العربي. وسيتم الإعلان عن الفائزين قبل نهاية شهر حزيران/يونيو 2013.

جائزة مركز دراسات الوحدة العربية للباحثين الشباب
 تحقيقاً للتواصل مع الشباب، والباحثين منهم بصفة خاصة، على جميع المستويات، وفي كل الأقطار العربية، بما يمكن ويعزز التنمية وتوسيع قاعدة المعرفة وتشجيع البحث العلمي وتعميق الاهتمام بقضايا المنطقة العربية ودولها. وبالنظر إلى أن الشباب باتوا يشكلون اليوم نحو ثلثي سكان الوطن العربي، ويعبّرون اليوم عن التغيير والتحولات، ومن ثم المستقبل، يصبح هدف التواصل معهم ودفعهم نحو توسيع معارفهم واهتماماتهم أمراً أساسياً للحاضر والمستقبل معاً. انطلاقاً من هذه الخلفية والأهداف، يعلن مركز دراسات الوحدة العربية عن "جائزة المركز للباحثين الشباب في الوطن العربي"
شروط المشاركة
- ينبغي أن تتركز المساهمات المقدمة إلى الجائزة على إنتاج أصيل لم يسبق نشره، أو تقديمه لأية مؤسسة أخرى، وأن يتناول بشكل تحليلي نظري أو أمبيريقي إحدى المسائل أو الموضوعات المتصلة بواحد أو أكثر من العناصر الستة للمشروع النهضوي العربي في: الوحدة العربية والديمقراطية والتنمية المستقلة والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني والقومي والتجدد الحضاري.
- يكون حجم البحوث أو الدراسات والمساهمات المقدمة إلى المسابقة في ما لا يقل عن حدود 5,000 كلمة للمساهمة الواحدة. يشترط أن تلتزم المساهمات المقدمة بأصول وأدبيات البحث العلمي وقواعد النشر المعروفة.
- يكون باب الترشح في الأعمال للجائزة متاحاً للباحثين الشباب من الأكاديميين والمثقفين أو الطلاب الذي يعدون دراساتهم العليا للماجستير أو الدكتوراه في حقول المعرفة المشار إليها أعلاه، وبحيث لا تتجاوز أعمارهم 35 عاماً.
- يبدأ المركز في استقبال المساهمات على عنوانه الإلكتروني أو البريدي، اعتباراً من 1 تشرين الأول/أكتوبر 2012 ولغاية 31 آذار/مارس 2013.
 - ترسل المساهمات المقدمة للجائزة إلكترونياً وبريدياً مطبوعة ببرنامج MS WORD - تؤول ملكية جميع الأعمال المشارك بها إلى مركز درسات الوحدة العربية الذي يكون له وحده كامل التصرف فيها وحقوق نشرها بأية طريقة يراها مناسبة .
- يتم تحديد الفائزين في مجالات الجائزة من قبل لجنة مختصة يشكلها المركز لتقييم المساهمات الواردة، وتحديد الفائز الأول والثاني والثالث في مجالات المسابقة.
- يتم الإعلان عن الفائزين قبل نهاية شهر حزيران/يونيو 2013، ويتم لاحقاً نشر أعمالهم ضمن مطبوعات المركز بعد إجراء أية تعديلات تقترحها لجنة التقييم.
- يتم نشر الأعمال التي لم تفز بالتراتيب الثلاثة الأولى بالمجلات التي يصدرها المركز وفقاً لما تقرره لجنة الجائزة وبموافقة اللجنة الأستشارية لهذه المجلات في المركز.
- يشترط أن تكتب المساهمات المقدمة إلى الجائزة باللغة العربية، ويمكن في حدود تقررها لجنة الجائزة قبول المساهمات المعدة باللغة الإنكليزية، وبالشروط ذاتها. يقدم المركز الجوائز التالية:
 أولاً: ثلاث جوائز نقدية كالآتي: -الفائز الأول 2000$ -الفائز الثاني 1000$ -الفائز الثالث 500$ يعطى للفائزين خيار الحصول على اشتراكات في منشورات المركز مقابل التنازل كلياً أو جزئياً عن الجوائز النقدية، أو أن تمثل هذه قسماً من الجائزة بحسب الأحوال.
ثانياً: جوائز عينية: يتم إهداء مجموعة مختارة من منشورات المركز للفائزين الثلاثة في كلّ مجال من مجالات الجائزة.
ولمزيد من المعلومات زرورا الموقع الالكتروني للمركز من هنا 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).