التخطي إلى المحتوى الرئيسي

توصيات الملتقى الدولي: مفاهيم علوم الإعلام والاتصال في ظل الإعلام الجديد

في يومي الاثنين والثلاثاء 11 و 12 مارس 2013م، ناقش الأساتذة المشاركون في الملتقى الدولي الثالث حول: "مفاهيم علوم الإعلام والاتصال في ظل الإعلام الجديد"، الذي نظمه قسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الاجتماعية، جامعة عبد الحميد ابن باديس بمستغانم، وتحت اشراف رئيس الجامعة ا.د صديقي صالح الدين وعميد الكلية ا.د الحاج سماحة الجيلالي ، ورئيس القسم ؛ منسق الملتقى.  شارك فيه ما يزيد عن أربعين باحثا من جامعات عربية من: تونس، مصر، فلسطين، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، وجامعات جزائرية مختلفة، ناقشوا في سبع جلسات علمية موضوعات المحاور الرئيسية في المؤتمر، وقد تمخضت عن ذلك التوصيات التالية:
1-    دعوة الباحثين العرب في مجال علوم الإعلام والاتصال، إلى إجراء المزيد من الدراسات لتحديد
المفاهيم والمصطلحات الإعلامية
2-    دعوة الباحثين في الوطن العربي إلى محاولة توحيد المصطلحات والمفاهيم في الإعلام والاتصال، وإعداد قواميس ومعاجم تتابع المفاهيم الجديدة في الإعلام.
3-    توجيه الباحثين وكذا طلبة الدراسات العليا إلى إجراء مزيد من الدراسات الخاصة بالإعلام الجديد وتأثيراته على البيئة الاتصالية العربية.
4-    تثمين المبادرات العربية في مجال التنظير في علوم الإعلام والاتصال.
5-    الدعوة إلى إنشاء مراكز ومخابر لترجمة البحوث والدراسات في مجال الإعلام الجديد من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية.
6-    الدعوة إلى استحداث مساقات )مقاييس( لتدريس المصطلحات الإعلامية في اللغات الأجنبية.
7-    تقترح لجنة صياغة التوصيات أن يناقش المؤتمر القادم موضوع: صناعة الإعلام الفضائي في ظل ظل تكنولوجيا الاتصال الحديثة على ان يعقد في شهر أفريل  من العام 2014م.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).