التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الملتقى الوطني حول :ظاهرة النفور الدراسي في الأوساط التعليمية


مخبر البحث في علم النفس وعلوم التربية
في إطار نشاطات مخبر البحث في علم النفس وعلوم التربية بجامعة وهران
ينظم فريق البحث حول الشباب والمدرسة الجزائرية
بالتنسيق مع فرقة البحث في إطار المشاريع الوطنية للبحث PNR
ملتقى وطنيا حول:
ظاهرة النفور الدراسي في الأوساط التعليمية
يومي 06 -07 مارس 2013
بقسم علم النفس وعلوم التربية
مكتبة العلوم الاجتماعية – عمار بلحسن
جامعة وهران
دواعي طرح الموضوع:
إن وتيرة التقدم التي تشهدها بلادنا على غرار بلدان العالم، جلبت معها الكثير من التغييرات على جميع الأصعدة، منها ما هو إيجابي ومنها ما هو سلبي. فالتكنولوجيا الحديثة في صورتها البراقة جعلت الناس وخصوصا فئة الشباب والمراهقين ينبهرون بها، وبالتحديد بقشورها؛ فهذه الهواتف النقالة، وتلك ألعاب الفيديو، وتلك مواقع التواصل الاجتماعي...إلخ، كلها حولت اهتمامات الشباب والمراهقين من حقيقة الواقع إلى زيف الواقع، وألهتهم عن انشغالاتهم الحقيقة من تحصيل علمي ومعرفي، ونهل من العلوم، وإجراء البحوث العلمية، والاستغلال الايجابي للتكنولوجيا الحديثة.
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى وبسبب آثار العولمة الثقافية والاجتماعية وما أحدثته من تغييرات على مستوى القيم والمعايير والمثل؛ حيث أصبحت الأمور العلمية والدراسية لا تثير اهتمامات أفراد المجتمع، ومن ضمنهم الشباب والمراهقين، فكثيرا ما نسمع أمثالا مثل: "اللّي قرا، قرا بكري" أو "من نقل انتقل، ومن اعتمد على نفسه بقي في كرسيه". وهذه الأمور كلها ساهمت وبشكل كبير في عزوف التلاميذ عن الدراسة، والنفور منها، وعدم الإقبال على العمل المدرسي بل وكره المدرسة بما فيها، كما يدلي به الأساتذة في استياء شديد.
هذا الوضع غير الصحي الذي تعيشه مؤسساتنا التربوية، أصبح ينذر بالخطر لأنه يهدد المدرسة في كيانها، بحيث يعرقلها عن تأدية وظيفتها الأساسية، ألا وهي: نشر العلم والمعرفة.
فالإشكالية الأساسية المطروحة هنا هي:
ما حقيقة ظاهرة النفور من الدراسة؟ وكيف يمكن محاربتها لدى التلاميذ؟ ما علاقة الاتجاهات نحو المدرسة بظهور العزوف عن الدراسة؟وكيف نصل بهم إلى الإقبال على التعلم والعمل المدرسي؟ بأية طريقة وبأية تقنية؟ وعموما كيف يمكن تدعيم النجاح الدراسي للتلاميذ؟
من هنا جاءت الحاجة إلى دعوة الأساتذة والباحثين وأهل الاختصاص للاجتماع سويا في مجلس علم ونقاش، خلال فعاليات الملتقى الوطني المزمع عقده يومي 06 و07 مارس 2013 حول ظاهرة النفور الدراسي في الأوساط التعليمية،لمحاولة التفكير في سبل التدخل والتكفل والعلاج، حتى تعود المدرسة إلى سابق عهدها، وتقود التلاميذ إلى النجاح الدراسي والتفوق العلمي والتحصيلي، بدل أن تقودهم نحو أنواع الفشل والتسرب الدراسيين.
يدعو المنظمون للملتقى إذن، جميع الراغبين للإسهام والمشاركة إلى تقديم أوراقهم العلمية من خلال إثراء المحاور التالية:
محاور الملتقى :
المحور 1 : موقع مصطلح النفور الدراسي وسط المفاهيم المتقاربة، وواقع الظاهرة في الأوساط التربوية.
المحور 2: مؤشرات الكشف عن وجود الظاهرة لدى التلاميذ.
المحور 3: مدى تأثير الاتجاهات السلبية نحو المدرسة في إحداث النفور الدراسي لدى التلاميذ.
المحور 4: علاقة النفور الدراسي بالتسرب المدرسي.
المحور 5: تقنيات وأساليب تعزيز الاتجاهات الايجابية نحو المدرسة لدى فئة التلاميذ الذين يعانون نفورا دراسيا.
المحور 6: تقنيات وأساليب تعزيز الشعور بالفعالية الذاتية لدى فئة التلاميذ الذين يعانون نفورا دراسيا.
المحور 7: تقنيات وأساليب تحفيز التلاميذ الذين يعانون نفورا دراسيا، على العمل المدرسي.
المحور 8: تجارب ميدانية وظفت لمواجهة الظاهرة ودفع التلاميذ إلى حب المدرسة.
المحور 9: مساهمة خدمات الإرشاد النفسي والبرامج الإرشادية في القضاء على الظاهرة.
شروط المشاركة في الملتقى:
أن يكون البحث مرتبطا ارتباطا وثيقا بأحد محاور الملتقى.
أن يكون البحث أصيلا ولم ينشر من قبل.
تقدم المداخلات باللغة العربية أو اللغة الفرنسية.
أن يكتب البحث وفق المنهجية العلمية المعتمدة في كتابة الأبحاث.
تواريخ مهمة:
تقديم ملخصات الأوراق العلمية: 20 نوفمبر 2012. (من خلال ملئ الاستمارة المرفقة)
آخر أجل لتسليم الأوراق: 01 يناير 2013.
الرد على المشاركين (بعد التحكيم العلمي للأعمال): ما بين 20 و31 يناير 2013.
الإعلان عن برنامج الملتقى: 20 فبراير 2013.
استمـــارة التسجيــل في الملتقــى
الاسم و اللقب
الوظيفة/ الدرجة العلمية
المؤسسة التابع لها
البريد الالكتروني
رقم الهاتف/الفاكس
عنوان المداخلة:
مداخلة في إطار المحور:
الملخص:

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).