التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتاب "منهجية الحتمية القيمية في الإعلام"، لماذا؟


كتب الدكتور عبد الرحمن عزي في مقدمة كتابه "منهجية الحتمية القيمية في الإعلام" شارحا سبب تأليفه له والعوامل التي دفعته الى اصداره، قائلا:
يأتي هذا المؤلف نتيجة تطور "طبيعي" في مجال الفكر الإعلامي القيمي، أي ركائز نظرية الحتمية القيمية في الإعلام. ويكون هذا المؤلف قد استكمل الحلقة الأخيرة في ممارسة الفكر الإعلامي القيمي بعد أن كان هذا المجال "المنهجي" مرتبطا أكثر باجتهادات بعض طلبة الدراسات العليا العاملين في المجال بالذات.
وقد كانت تساؤلات طلبة الدراسات العليا والباحثين حول كيفية تطبيق نظرية الحتمية القيمية في الإعلام حاضرة عندي منذ امد وكنت أثناءها أرد بالقول ان على الباحث المنشغل بهذه النظرية ان يجيب على السؤال بالممارسة البحثية الفعلية على "مستواه" ولما تكررت التساؤلات وآخرها عندما التقيت بطلبة برنامج الدكتوراه في الإعلام بقسم الإعلام، جامعة مستغانم (بالغرب الجزائري) على هامش الملتقى الوطني الأول حول نظرية الحتمية القيمية في الإعلام الذي نظمته الجامعة يومي 24 و25 أبريل 2012، ارتأيت حينئذ التوجه نحو وضع أسس منهجية خاصة بنظرية الحتمية القيمية في الإعلام وتشمل الافتراضات والمفاهيم بشكل "بحثي" ثم تطوير مقياس دراسة القيم  (ع.س.ن) بالتعاون مع د. السعيد بومعيزة، ود.نصير بوعلي باسم (ع.س.ن) اي المقياس الذي طوره وحكمه د.عبد الرحمن عزي (ع) ود. السعيد بومعيزة (س)، ود.نصير بوعلي (ن). وذلك عملا بمقاييس دراسات التوجهات المستخدمة في بعض المجالات المعرفية ذات الصلة مثل علم النفس وعلم الاقتصاد، الخ.

- عبد الرحمن عزي. (2012). منهجية الحتمية القيمية في الإعلام،ط1، الدار المتوسطية للنشر، ص8.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).