قرأت
سليم بوفنداسة اليوم، من خلال عموده "أجراس" في كراس الثقافة بجريدة
النصر، وكان حادا غير دبلوماسي البتة.
اتهمهم
بالغرور مرة ثم بعدم اللياقة مرة أخرى، لأنهم يعلنون عن موعد البيع بالتوقيع فلا
فرق بينهم وبين البائع الذي ينادي على سلعته في الأسواق.
مستشهدا
في الأخير بماركيز الذي استهجن هذا السلوك لأنه يحترم فعل الكتابة
عندما
قرأت هذا الكلام استرجعت صور كل الكتاب الذين شاهدتهم يرتكبون هذا السلوك غير
المحترم حسب بوفنداسة؛ مفتي بشير، ربيعة جلطي، سمير قسيمي، أمين الزاوي... وغيرهم
كثير.
وتساءلت
هل هم فعلا غير محترمين لأنهم قاموا بالتسويق لأنفسهم أولا، ولأنهم تواضعوا
لقرائهم والتقوا بهم وأخذوا صورا تكشف زهوهم باللقاء؟
هل من
العيب أن يوقع كاتب لقارئه؟
الم
تتماهى بعد تلك المسافة التي كانت تفصل الكاتب بقارئه؟
تعليقات
إرسال تعليق