التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هؤلاء الكتاب غير المحترمين



قرأت سليم بوفنداسة اليوم، من خلال عموده "أجراس" في كراس الثقافة بجريدة النصر، وكان حادا غير دبلوماسي البتة.
حادا في الحكم على زملائه الكتاب والروائيين بالخصوص،
اتهمهم بالغرور مرة ثم بعدم اللياقة مرة أخرى، لأنهم يعلنون عن موعد البيع بالتوقيع فلا فرق بينهم وبين البائع الذي ينادي على سلعته في الأسواق.
مستشهدا في الأخير بماركيز الذي استهجن هذا السلوك لأنه يحترم فعل الكتابة
عندما قرأت هذا الكلام استرجعت صور كل الكتاب الذين شاهدتهم يرتكبون هذا السلوك غير المحترم حسب بوفنداسة؛ مفتي بشير، ربيعة جلطي، سمير قسيمي، أمين الزاوي... وغيرهم كثير.
وتساءلت هل هم فعلا غير محترمين لأنهم قاموا بالتسويق لأنفسهم أولا، ولأنهم تواضعوا لقرائهم والتقوا بهم وأخذوا صورا تكشف زهوهم باللقاء؟
هل من العيب أن يوقع كاتب لقارئه؟
الم تتماهى بعد تلك المسافة التي كانت تفصل الكاتب بقارئه؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).