مدونة مهتمة بالفكر والثقافة والفضاء الأكاديمي عموما وعلوم الإعلام والاتصال خصوصا، تم إنشاؤها في 09 ماي 2009
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الملتقى الوطني الأول: تجربة التعددية الإعلامية في الجزائر وآفاق الإصلاحات
جامعة
08 ماي 1945 بقالمة
كلية
العلوم الاجتماعية و الإنسانية
قسم
العلوم الإنسانية/علوم الإعلام و الاتصال
ينــــظــم
الملتقى
الوطني الأول للإعلام والقضايا الراهنة:
الطبعة الأولى:
تجربة التعددية الإعلامية في الجزائر وآفاق الإصلاحات 10 ،11 ديسمبر2012
إشكالية الملتقى:
تعد
تجربة التعددية الإعلامية في الجزائر تجربة رائدة في العالم العربي، من حيث
النشأة، والمسار الذي وجدت فيه، فرغم حداثة هذه التجربة وقصر سنها، إلا أنه لا
يمكن تجاهلها، لأنها لم تكتفي بدورها في إعلام الرأي العام، بل تجاوزته لتؤدي دور
الأحزاب السياسية والجمعيات والمجتمع المدني. حيث واكبت بوتيرة متسارعة جل
المتغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمجتمع الجزائري، فبقدر
تأثره بها يظل مؤثرا فيها، فلطالما كانت ولازالت من الآليات الفاعلة في توجيه سلوك
الجماهير.
ولقد
تزامن تطور هذه التجربة مع ظهور معطى جديد، ما يعرف بالإعلام الإلكتروني، حيث
تمكنت عديد المواقع من أن تكون مرجعية إخبارية ذات فعالية إعلامية، فضلا عن
الإطلالة الإلكترونية للصحف المطبوعة التي أصبحت أغلبها تملك مواقع خاصة بها، فكان
لهذه المواقع بالغ الأهمية في استخدام الإنترنت كوسيلة ورغم تراجع دور التعددية
فإن تحديات جديدة تفرض نفسها على هذه التجربة لتربح رهان المستقبل وتتحكم في
متطلبات العولمة ومعركة الاتصال والتكنولوجيات الحديثة، ولعل التحدي الكبير الذي
يواجه تطور التعددية الإعلامية في الجزائر لا يقتصر على اكتساب مهارات جديدة وتقنيات
عالية فحسب، بل يتعداه إلى إرساء ثقافة أخلاقيات المهنة وإيجاد تنظيمات مهنية
ونقابية فاعلة، والتعامل مع كل القضايا خاصة المصيرية منها بالموضوعية والنزاهة
التي تكفل قدرا من المصداقية والاحترافية. ولعل هذا ما أدى بالهيئات الوصية إلى التفكير في حتمية مراجعة
المنظومة التشريعية (القانونية) الإعلامية، والتي من شأنها أن تشكل منطلقا واضحا
وحصنا منيعا أمام كل العقبات، قصد إرساء معالم مؤسسات إعلامية قوية وعصرية وفاعلة
تتماشى ومقتضيات الانسجام والمرونة يبن مختلف الميادين خاصة الحيوية منها.
ولتحديد
معالم هذه التجربة لابد من استحضار التاريخ وقراءة الراهن السياسي والاجتماعي
والاقتصادي، بغية فهم المرجعية التاريخية المؤطرة لها.
نحتاج
في هذا الملتقى إلى دراسة واقع هذه التجربة وأهم تأثيراتها على مختلف الميادين
والمجالات التي تمس مختلف جوانب الممارسة الإعلامية في الجزائر، هذه التأثيرات
التي اختلفت باختلاف محاور هذا الملتقى.
محاور الملتقى
المحور
الأول : أثر التعددية الإعلامية على المجتمع والرأي العام
المحور
الثاني :التعددية
الإعلامية والتعددية السياسية
المحور
الثالث :التعددية الإعلامية بنظرة اقتصادية
المحور
الرابع: تاريخ الجزائر وصورتها دوليا في ظل التعددية الإعلامية
المحور
الخامس:التعددية الإعلامية والتكنولوجيات الحديثة
المحورالسادس:
التعددية الإعلامية وآفاق الاصلاحات
أهداف الملتقى
تحديد
معالم الممارسة الإعلامية في الجزائر.
تسليط
الضوء على مختلف التغييرات التي يعرفها قطاع الإعلام في الجزائر.
تقييم
تجربة التعددية الإعلامية في الجزائر.
الوقوف
عند أهم العقبات التي تواجه الصحافة الخاصة في الجزائر.
رصد
أهم الإصلاحات التي يعرفها قطاع الإعلام في الجزائر.
شروط تقديم الأبحاث
و الدراسات
-أن يكون موضوع المداخلة
متصلا بأحد محاور الملتقى و يشترط أن لا يكون قد سبق نشره أو عرضه في إحدى
الملتقيات
.
-أن
يستوفي البحث القواعد العلمية المتعارف عليها في كتابة المراجع و المصادر و
الهوامش
-كتابة الملخص تكون
بالعربية بخط 16 و بنمط Simplified Arabicوبخط
12 time
new romanبالنسبة
للغة الأجنبية
.
-أن يقوم الباحث بإرسال
المداخلة كاملة مع بيان السيرة العلمية على البريد الإلكتروني بعد موافقة اللجنة العلمية
على الملخص مع تحديد محور المداخلة.
-تحديد محور المداخلة، وأن
لا يتجاوز الملخص الصفحة الواحدة، و 20 صفحة للمداخلة ككل .
-آخر أجل لاستلام
الملخصات: 15أكتوبر 2012
-آخر أجل لاستلام
المداخلات كاملة: 30 نوفمبر 2012
-على الزملاء إرسال ملخص
مداخلتهم إلى لجنة الملتقى قبل 15 أكتوبر 2012 على البريد الإلكتروني: kadaya2012@gmail.com
اللجان:
الرئيس
الشرفي للملتقى: رئيس جامعة 08 ماي 1945 قالمة
أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.
باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.
تعليقات
إرسال تعليق