ها قد حلّ العيد،
وها نحن نتبادل التهاني والاماني عبر الشبكات الإجتماعية والهواتف النقالة -بكل ما تحملانه من خصائص مادّية- من أي مكان وإلى أي مكان وفي أي زمان، وها نحن لا ندّخر جهدا في استغلال مزايا هذه التقنية المبهرة لإيصال أمانينا وتمنياتنا إلى أبعد مدى.
وها نحن نتبادل التهاني والاماني عبر الشبكات الإجتماعية والهواتف النقالة -بكل ما تحملانه من خصائص مادّية- من أي مكان وإلى أي مكان وفي أي زمان، وها نحن لا ندّخر جهدا في استغلال مزايا هذه التقنية المبهرة لإيصال أمانينا وتمنياتنا إلى أبعد مدى.
ولكن هل أشعرنا هذا التواصل الافتراضي حقيقة بالمعنى الحقيقي للعيد الذي كنا نشعر به عندما تتصافح الأيدي ويأخذ بعضنا بعضا بالأحضان والعناق الطويل والتقبيل؟ وعندما نتزاور بكل ما يحمله اتخاذ قرار زيارة شخص ما من معنى؟
لقد سهلت تكنولوجبا الاتصال الحديثة من التواصل ووسعت فيه كمّيا..نعم
ولكنها في المقابل عملت للأسف، بالتواطؤ معنا (المستخدمين) على التقليص من حميميّته وإصباغه بكثير من ماديتها.
تعليقات
إرسال تعليق