التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مناصب الماجستير في جامعات الجزائر العاصمة لموسم 2011م

رفعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لهذا الموسم عدد المقاعد البيداغوجية المخصصة لمسابقات الماجستير، إلى جانب فتح تخصصات جديدة تتناسب وسوق العمل في الجزائر، وكان النصيب الأكبر لمسابقات الماجستير لطلبة الحقوق حيث تم فتح أكثر من 10 تخصصات بمعدل نحو 30 مقعدا بكل تخصص.
وحددت الوزارة خمس تخصصات في قسم الصحافة والإعلام حيث تم فتح تخصص السينما والتلفزيون ووسائل الاتصال ويقدر عدد المناصب المفتوحة في هذا التخصص بـ 10 مناصب مالية، إلى جانب تخصصات الاتصال البيئي، وسميولوجيا الاتصال، والتشريعات الإعلامية حيث تم فتح في كل تخصص 15 منصبا ماليا.
أما أعلى تخصص والذي استحوذ على 23 منصبا هو تخصص الإتصال البيئي ويشرف على هذه التخصصات كل من الأساتذة أبركان محمد، عزوق الخير، يخلف فايزة، والأستاذ شاوش رمضان الزوبير هذا بالنسبة لجامعة الجزائر (3) .
أما فيما يخص تخصص العلوم السياسية فقد خصصت الوزارة نحو خمس تخصصات جديدة يتمثل التخصص الأول في الدراسات الإفريقية بـ 15 مقعدا بيداغوجيا، والدراسات الآسيوية بـ 15 مقعدا بيداغوجيا أيضا، وتخصص الدراسات السياسية المقارنة الذي استحوذ على حصة الأسد بـ 23 منصبا، إلى جانب كل من تخصصي دراسات إستراتيجية وتخصص إدارة الجماعات المحلية بمعدل 10 مناصب مالية لكل تخصص، ويشرف على هذه التخصصات بجامعة الجزائر (3) كل من الأساتذة مزاوي محمد، برقوق أحمد، دبش اسماعين، وشلابي محمد، والأستاذ سرير محمد رابح.
كما أدرجت وزارة التعليم العالي لهذا الموسم أربعة تخصصات تحت شعبة العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية، حيث أدرج لأول مرة تخصص اقتصاد الخدمات بمعدل 20 مقعدا بيداغوجيا أسند إشرافه للأستاذ البروفيسور خليفي علي، وتخصص الإدارة البيئية والسياحية وهو أول تخصص يدرج في مسابقات الماجستير أسند إشرافه للأستاذ علي عبد الله حيث خصصت الوزارة نحو 15 منصبا لهذا التخصص.
وخصصت 15 منصبا آخر لتخصص إدارة العمليات التجارية أشرف عليه الأستاذ بن حمودة محبوب، كما أدرج في جامعة الجزائر (3) لأول مرة أيضا تخصص إدارة الموارد البشرية بـ 15 مقعدا بيداغوجيا للأستاذ كدي عبد المجيد في الإشراف، إلى جانب تخصص مالية المؤسسات حيث تم تخصيص 20 مقعدا، ونقود مالية وبنوك بـ 20 مقعدا للأستاذ زعباط عبد الحميد نائب رئيس جامعة الجزائر(3) .
أما أكثر التخصصات التي تم إدراجها لهذا الموسم فهي تلك التخصصات التي أدرجت لتخصص الحقوق حيث تم فتح نحو ثلاثة تخصصات، ووصل عدد المقاعد البيداغوجية والمالية لكل تخصص إلى نحو 30 مقعدا بيداغوجيا.
وفي جامعة الجزائر "2" تم أيضا فتح تخصصات جديدة في كل من شعب التاريخ والفلسفة واللغات، أما في تخصص الرياضة فتم استحداث أربعة تخصصات جديدة بمعدل 20 مقعدا بيداغوجيا لكل تخصص.
ويقدر إجمالي المقاعد البيداغوجية على مستوى التراب الوطني بنحو 3000 منصب ماجستير، كما لم تحدد وزارة التعليم العالي أي شرط للدخول لمسابقات الماجستير، إذ أن جميع المترشحين الطلبة معنيون بالمسابقة بما فيهم الطلبة المتحصلون على سنواتهم الدراسية بالدورة الاستدراكية.

تعليقات

  1. jkhjggggggggggggggggggggggggg

    ردحذف
  2. من فضلكم التخصصات الخمس المذكورة بالنسبة للإعلام هل هي خاصة بكامل القطر الجزائري أم بالعاصمة فقط؟ وهل تم قبول مشروع جامعة عنابة حول الاتصال الأزماتي؟

    ردحذف
  3. هذه التخصصات خاصة بالعاصمة، أما باقي الولايات فقد نشرت التخصصات الخاصة بها، يمكنك ايجادها في زاوية " اخبار علمية"..

    ردحذف
  4. min fadlikoum hal mazal lwakt litasjil fi lmajistere 2011 bijami3at l3asima takhassose adab
    3arabi

    ردحذف
  5. min fadlikoum hal mazal lwakt litasjil fi lmajistere 2011 bijami3at l3asima takhassose adab
    3arabi

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).