التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مؤتمر المحتوى العربي على الانترنت .. التحديات والطموحات

التعريف بالمؤتمـــر:يمثل المحتوى العربي في الإنترنت قضية حيوية ، ودعامة رئيسة لإثراء البحث العلمي، وتفعيل التواصل بين العلماء والباحثين في مختلف التخصصات. ومن هذا المنطلق برزت فكرة هذا المؤتمر الذي يسعى إلى نشر الوعي بأهمية المحتوى وأساليب تطويره والإسهام في توفير المعرفة العلمية ، وذلك كخطوة نحو تعزيز حضور اللغة العربية في شبكة الإنترنت ، ودعم التحول نحو المجتمع المعرفي.
كما يسعى المؤتمر إلى تهيئة السبل المناسبة لضمان تبادل المعلومات ونقل الخبرات بين جميع المهتمين بالمجال، سواء من داخل العالم العربي أو من خارجه. إذ سيشارك في المؤتمر فئات مختلفة من العلماء لها اهتمامات مشتركة في المجال، ويشمل ذلك المهتمين بالمحتوى الفكري في الإنترنت من الخبراء ورؤساء الشركات والممثلين للهيئات والمصالح المرتبطة بالموضوع من القطاعين العام والخاص.
وإدراكاً من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لواجبها تجاه القضايا الحيوية في المجتمع ، وتحقيقا من الجامعة لرسالتها في تقديم الحلول لمختلف المشكلات التي تواجه المحتوى الرقمي، فقد سعت ممثلة في كلية علوم الحاسب والمعلومات إلى تنظيم محفل علمي يليق بأهمية القضية । وصدرت الموافقة على إقامة الكلية لمؤتمر دولي متخصص في المحتوى الرقمي العربي خلال الفتره 5 -7 /11/1432هـ. ويأتي اختيار موضوع المؤتمر ليتوافق مع الإهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمحتوى العربي في الإنترنت، حيث يعد - حفظه الله - هو الداعم الأول لإثراء المحتوى العربي من خلال "مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمحتوى الرقمي".
للمزيد انظر:
http://www.ccis-imamu.com/index.htm

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).