أتساءل دائما ما هي الأسباب التي تقف
وراء فشل كل مشروع ثقافي طموح في الجزائر، وتدفعه للتوقف سريعا؟ ورغم أني في كل
مرة اعتقد أني املك إجابة واضحة، إلا أني سرعان ما أضيع في تحديد ملامحها..
لماذا لا تستمرّ مجلة "كمجلة
العلم والإيمان" مثلا ؟ لماذا تجد مجلة الفرسان صعوبات شتى في الصدور؟ لماذا
يقال "أمين الزاوي" من المكتبة الوطنية بعد أن نفض عنها غبار الجمود
والرتابة..؟ لماذا لا نجد طابورا من المنتظرين لصدور كتاب فكري أو ثقافي...؟ لماذا تغيب الصفحات الثقافية
الحقيقية عن أغلب جرائدنا؟ لماذا توقفت حصة "كالجليس أو أهل الكتاب" من
برمجة التلفزيون.. ولماذا يُطرد مثقف نشيط كعبد الرزاق بوكبة منه ؟ لماذا يعرض
مثقف آخر كأبوبكر زماّل كليته للبيع حتى يعيش؟
ذلك لأنه وببساطة أصبحت الثقافة عندنا سلعة وماذكرتموه يا أستاذ ليس بالسلعة و الفاهم يفهم
ردحذفو اسمحلي أستاذ بإضافة تساؤل بسيط هو من المسؤول في ذلك بعيدا عن السياسة و السياسيين
ردحذف