التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بداية الحتمية القيمية في الإعلام

لقد بدأت رحلة التأصيل عند عبد الرحمن عزي منذ 1995، حينما طرح في كتابه الأول "الفكر الإجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية الاتصالية: بعض الأبعاد الحضارية" نقدا قيميا للنظرية الاجتماعية الحديثة وعلاقتها بالاتصال، ومع ان عزي كان قد بدأ أول رحلته الأكاديمية والفكرية في مدارس البنيوية، والتفاعلية الرمزية، والظاهراتية، إلا انه اقترب في هذا الكتاب الأول من الفكر الاجتماعي الغربي متسلحا بأكثر من مجرد الفكر الغربي، إذ أضاف من تراثه وقيمه ما جعله يمزج بين فكر العلماء المسلمين، ومناهج الغربيين المحدثين
- محمود محمد قلندر، محمد بابكر عوض: اتجاهات البحث في علم الاتصال: نظرة تأصيلية،ط1، دار الفكر، دمشق- سوريا، 2009م، ص125.

تعليقات

  1. لم يزل المشروع الكبير للبروفيسور عبد الرحمن عزي مجهولا لكثير من دارسي الإعلام ولعل ذلك ما حدى بصاحبي كتاب "اتجاهات البحث في علوم الاتصال"التنويه بذلك المشروع ولعلها المحاولة المشرقية الأولى -حسب عبمي المتواضع- في التعامل النظري الجاد مع أطروحة ب. عزي.

    ردحذف
  2. اولا/ أشكرك على مرورك الطيب يا دكتور
    ثانيا/ لعلك محق في كلامك بالنسبة للمشرق العربي، اما في الجزائر فيعتبر الدكتور نصير بوعلي أول من اشتغل على التعريف بالنظرية وذلك من خلال كتابه "الإعلام والقيم" بالإضافة إلى مساهمته في تنظيم الجامعة الإسلامية في قسنطينة لأول ملتقى حول هذه النظرية، وإشرافه كذلك على كتاب لعدد من الباحثين حول النظرية، بل إنه هو صاحب تسمية النظرية بـ: الحتمية القيمية في الإعلام.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).