التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الفلسفة واللغة


تقول إريس مردوخ: "إن الفلاسفة كانوا ينظرون إلى الأشياء من زجاج النافذة دون أن يلمحوا وجوده، لكن تلبّده أبان عن وجوده ولم يكن الزجاج سوى اللغة، حيث أعلن التلبد بداية التحول من الوسيلة إلى الغاية، لتصير اللغة في بؤرة الاهتمام عند كثير من الفلاسفة خصوصا أولئك المرتبطين بالخط  التحليلي"

- بشير خليفتي: الفلسفة طريقنا إلى المعرفة والنقد، جريدة الجزائر نيوز، ع1485، (25. 11. 2008م)، الجزائر، ص12

تعليقات

  1. صحيح ان اللغة اصبحت بؤرة الاهتمام لدى الكثير من الفلاسفة والمفكرين لان الوسائل الاتصالية الان لاتبنى لا على اللغة..لكن للاسف دفت لغتنا العربيةمع اساطيرهاالقديمة وعفونا على هذا التدخل الغير في محله لكن قلت الدراسات والبحوث وقل الفلاسفة العرب والمفكرن المهتمين بلغتنا الاصيلة التي لاننسخلخ عنهامهما تعدد اللغات المستعلةفي حياتنا اليومية او في اذاعاتنا وبرامجناالتلفزيونية...لذا علينا الرجوع الا الاصل يوما ما ونجعل العالم ككل يتحدثاالعربية كماهو حالناالان معاالانجلزية هذالاخيرة التي سميت لغة العالم ونحن نرددها بفخر ناسين ن لغتناهي لغة القران والاخرة...وتجاهلنا ان لغتنا هي ام الانجلزي وان الالاف من الكلمات الانجلزية عرببة الاصل...فقد صدق الشافعي بقوله...( اصحاب اللغة العربية جن الانس يبصرون مالا يبصر غيرهم )..فلماذا لانكون جنون الانس لكي نتخطى التبعيةونحطمها بلغتناونصبح نحن المتبوعين ولسنا التابعين..؟؟

    ردحذف
  2. في هذه القرية العالمية، من لا يحترم هويته حتما سيُلغى ويذوب في الآخر - هذا إن قبله الآخر- واللغة اهم محددات الهوية.
    لذلك فانا اوافقك الرأي تماما لما ذهبت إليه في وصفك لحال اللغة العربية، ولعل السبب في ذلك هو مركب النقص الذي نعني منه وأصبح كحتمية لا تناقش عند الكثيرين.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).