التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة جديدة للباحثة ليندة ضيف: "المشكلات المنهجية في البحث العلمي في علوم الإعلام و الاتصال"


نشرت الباحثة ليندة ضيف، عضو هيئة التدريس بجامعة أم البواقي دراسة علمية جديدة تحت عنوان "المشكلات المنهجية في البحث العلمي في علوم الإعلام و الاتصال". وذلك في المجلد 2، العدد 4 من مجلة الإعلام والمجتمع الصادرة عن جامعة الوادي.

وتبحث هذه الدراسة حسب الباحثة في المشكلات المنهجية التي تعترض البحث العلمي في علوم الإعلام و الاتصال، خلال جميع خطوات إعداده انطلاقا من اختيار الموضوع، ومختلف الخطوات التي يمر بها البحث وصولا إلى صياغة النتائج و تحليلها و تفسريها، حيث يساعد فهم هذه المشكلات على محاولة تجنبها من طرف الباحثين و الدارسين، لا سيما و أنها تؤثر على عملية إجراء البحث وعلى طبيعة النتائج المتحصل عليها ، من حيث الدقة والقيمة العلمية، وقد اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على المقابلة التي أجريت مع الباحثين في مجال علوم الإعلام والاتصال، من أجل معرفة مختلف الصعوبات المنهجية التي يواجهونها أثناء إجراء بحوثهم، و التي تتمثل في صعوبات خاصة باختيار موضوع البحث وضبط متغيراته، إضافة إلى صعوبة ضبط المجال التطبيقي للدراسة، وصعوبات أخرى مرتبط بعدم القدرة عل على التحديد الدقيق للإجراءات المنهجية الخاصة بالبحث، إضافة إلى عدم القدرة على إسقاط المعارف النظرية الخاصة بالبحث تطبيقيا من خلال الأدوات البحثية المستخدمة.

يمكن تحميل الدراسة كاملة بالنقر هنا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).