التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة للدكتور باديس لونيس: إرفنغ غوفمان والظاهرة الاتصالية - قراءة ابيستمولوجية في أهم أفكاره التنظيرية-

د. باديس لونيس

جامعة باتنة 1

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تقديم قراءة ابيستمولوجية، لأهم أفكار إرفنغ غوفمان التنظيرية، وذلك بالتطرق إلى مفهوم النظام التفاعلي عنده، وموقع الظاهرة الاتصالية في سلم اهتماماته، وتسليط الضوء على مساهمته التنظيرية في إطار براديغم التفاعلات الرمزية، من خلال نظريتي: إدارة الانطباعات، وتحليل الإطار .لنصل في الأخير إلى استعراض أهم الانتقادات التي وجهت إليه ومحاولة مناقشة أفكاره بمقارنتها بنظريات أخرى (نظرية اخذ الأدوار، نظرية الوسم، مفهوم المرآة الاجتماعية). وذلك بغية تحقيق هدف أكبر وهو لفت نظر الباحثين الناطقين باللغة العربية إلى التراث الفكري العالمي الذي خلفه عالم بحجم إرفنغ غوفمان، والاستفادة من تجربته العلمية الحافلة.
 الكلمات المفتاحية: إرفنغ غوفمان، النظام التفاعلي، الاتصال، إدارة الانطباعات، تحليل الإطار، التفاعلات الرمزية.
الدراسة نشرت ضمن المجلد 10 العدد 4 (ديسمبر 2018) من مجلة دراسات وأبحاث الدولية التي تصدرها جامعة الجلفة.

ويمكن تحميل الدراسة كاملة بالنقر هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).