التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة جديدة للفيلسوف محمد شوقي الزين: "فلسفات الثقافة المعاصرة أمام تحديات العلوم الإنسانية"

نشر الباحث والفيلسوف الجزائري محمد شوقي الزين دراسة جديدة تحت عنوان: "فلسفات الثقافة المعاصرة أمام تحديات العلوم الإنسانية"، وذلك ضمن المجلد الثامن، العدد الأول (جانفي 2019)، من مجلة دراسات إنسانية واجتماعية التي تصدرها جامعة وهران 2،

وفيما يلي ملخص الدراسة:

الاهتمام الفلسفي بالثقافة جاء متأخّراً إلى حد ما، فاقته في الدرس والعناية مختلف العلوم الإنسانية والاجتماعية حيث نجد بعض التخصصات الرائدة في هذا المجال: "سوسيولوجيا الثقافة"، "أنثروبولوجيا الثقافة"، إلخ. لم يعتن الدرس الفلسفي بالثقافة سوى في حالات نادرة، في بداية القرن العشرين، وفي إقليم خاص وهو ألمانيا، حيث نجد من أبرز الممثلين جيورج زيمل وإرنست كاسيرر. لكن ثمة أسماء غير معروفة في هذا المجال اعتنت بدراسة الثقافة بإقحام السؤال الفلسفي في مختلف الدراسات السوسيولوجية والأنثروبولوجية، وأخص بالذكر فرناند دومون (1927-1997)، مفكر وسوسيولوجي كندي؛ ولوتشيان بلاغا (1895-1961)، مفكر وأديب روماني؛ وأخيراً ميشال دو سارتو (1925-1986) مفكر ومؤرخ فرنسي. لم يكن هؤلاء المفكرين فلاسفة بالمعنى الحصري للكلمة، لكن قراءة دقيقة في نصوصهم المخصَّصة للثقافة تُبرز استعمال بديهي لمقولات فلسفية وأنطولوجية. لم يكتفوا بما عرضته الدراسات السوسيولوجية والأنثروبولوجية من أفكار موضوعية حول واقع الثقافة في المجتمع، ولكن غلّفوا ذلك بتساؤل فلسفي ينطوي على الكثير من الخبرة المفهومية. السؤال الفلسفي الوجيه الذي يمكنه ربط هموم هؤلاء المفكرين بالثقافة هو سؤال الإنسان من حيث الموقع-في-العالم ومن حيث الموقف-من-العالم، أي السؤال الأنطولوجي الذي تنفرد به الفلسفة وتدغمه بالسؤال الأنثروبولوجي.

ولتحميل الدراسة كاملة يرجى النقر هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).