التخطي إلى المحتوى الرئيسي

العنف الرمزي عبر الشبكات الاجتماعية الافتراضية: قراءة في بعض صور العنف عبر الفيسبوك، دراسة جديدة للباحثة عائشة لصلج

نشرت الباحثة الجزائرية عائشة لصلج دراسة مهمة عبر الموقع الالكتروني لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود"، وذلك تحت عنوان "العنف الرمزي عبر الشبكات الاجتماعية الافتراضية: قراءة في بعض صور العنف عبر الفيسبوك".
حيث ناقشت مفهوم العنف الذي اتخذ على مرّ الزمن أشكالاً عدة مباشرة وغير مباشرة، خفيّة ومعلنة، من العنف الجسدي في أبسط صوره وأكثرها غريزية، إلى العنف الرمزي الذي يتخذ تمظهرات عدة، وأبعاداً أوسع وأعمق، ليشمل كلّ أشكال العنف غير المادي التي تلحق الأذى بالآخر سواء عن طريق الكلام أو اللغة أو مختلف الأشكال التعبيرية.

ولأنّ الشبكات الاجتماعية ومواقع التواصل منابر حرة لإبداء الرأي ومناقشة القضايا بحرية بالغة بعيداً عن الإكراهات والحدود التي يرسمها المجتمع ووسائل إعلامه التقليدية في الواقع يمكن اعتبارها فضاء هامّاً لدراسة السلوكات الشبابية وأنماط تفكيرهم، وقياس مدى ممارستهم للعنف، بكافة تجلياته عبرها من خلال مجموعة من الافتراضات القيمية التي تدرس العلاقة بين الإنترنت كوسيط ديناميكي والشباب كمستخدم فاعل ومتفاعل مع المحتوى على الشبكة.
وللإطلاع على الدراسة كاملة يمكن تحميلها من هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).