التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ملتقى وطني حول: البيئة المدرسية، بجامعة باتنة

ينظم مخبر البحث  “الطفل، المدينة والبيئة” بالتنسيق مع قسم الهندسة المعمارية، جامعة الحاج لخضر- باتنة مؤتمرا وطنيا في موضوع: البيئة المدرسية “الــــواقع، التحولات والأفــاق” يومي 24 – 25 نوفمبر 2015.

الإشكالية:
يطرح الملتقى إشكالية البيئة المدرسية في المدينة بالجزائر، ويسعى من خلال قراءة تاريخها وحيثيات تطورها لرسم مسارها ومحاولة تقييم أدائها على المستويين التربوي والمعماري، كما يطرح مختلف التحولات التي عرفتها وتعرفها هذه البيئة من خلال الإصلاحات المتوالية المتبناة في سياسة التربية الوطنية التي تهدف لمواكبة التطور العلمي في العالم، لتشكيل عقل جزائري يعول عليه في المستقبل.
على المستوى المعماري والعمراني يلاحظ عدم مواكبة تلك السياسات للمرافق المدرسية من حيث المضمون والشكل، حيث بقيت عمارة المدرسة بأطوارها المختلفة في شكلها وصيغها ومضمونها المعماري والعمراني حبيسة انماط مستهلكة منذ ما قبل الاستقلال، عدى بعض الترتيبات الجديدة المتعلقة بالتأثيث والوسائل البيداغوجية، التي لا تتوافق في أغلب الأحيان مع البعد الفضائي للوحدات البيداغوجية، فضلا عن الفضاءات الأخرى المكملة لتلك الوحدات والتي لا تعرف للاهتمام طريقا في اغلب الأوقات رغم انها تتشكل مع الفضاء المدرسي في وحدة متكاملة يتقلب فيها الطفل.
يسلط الملتقى الضوء على الملابسات التي تعرفها هذه البيئة من الناحية المعمارية والنواحي المكملة الأخرى، ويبحث بدائل التوافق بين الأهداف التربوية التعليمية المرسومة من قبل سياساتنا التربوية والوعاء المعماري المناسب، و يحاول رسم الإطار الحقيقي الذي يُفعّل العلاقة بين الطفل و بيئته المدرسية، و يكرّس الممارسات المعمارية العمرانية التي تضمن لهذه الشريحة نموا متزنا باعتبارها أساسا لمستقبل المجتمع…
الأهداف:
يهدف هذا الملتقى إلى:
* تطوير مفهوم البيئة المدرسية بما يناسب تشكيل عقل يلبي تطلعات المجتمع الجزائري.
* العــــمل على تطوير قــــدرات الإدارة المــحلية لتلبية احتياجات الطفل المتمدرس داخل المدينة.
* تصور فـــضاء مـــدرسي يواكب التحولات المجتمعية والتطورات العالمية.
المحاور:
يعالج المــــلتقى محـــورين:
1- التحولات الاجتماعية والاصلاحات التربوية  (الإشكالات والحلول) : يعرف المجتمع الجزائري تحولات عميقة  مست جل القطاعات التي انعكست بصفة أو بأخرى على نمو الطفل وتنشئته مما يصعب أدائه مستقبلا، ويتطلب الفهم العميق لتلك التحولات وما تفرزه من تحديات إصلاحية في المنظومة التربوية التكوينية المنشودة ، تحتاج  لحلول تواكب الطرق الحديثة وتوائم المتطلبات الجديدة لتنشئة وتكوين الطفل.
2- المرافق المدرسية  والإصلاحات التربوية  (التوافق والصراع) : تعرف المنظومة التربوية  إصلاحات متتالية  تهدف لترقية الأداء البيداغوجي بغية النهوض بمستوى  التعليم في أطواره المختلفة  وتحقيق النوعية ، غير أن الوعاء الفضائي الضامن  لذلك يبقى حبيس الأنماط القديمة والنمطية في التصميم ، لاسيما في الفضاءات البيداغوجية ، ناهيك عن الفضاءات الأخرى المكملة التي تشكل بمجموعها البيئة الحاضنة للطفل في المرفق المدرسي، مما يتطلب الطرح الدقيق لمجابهة    التحديات التي تحول موائمة الأهداف التربوية للوعاء المعماري، وتطرح بذلك إشكالية الأبعاد المعمارية للفضاء البيداغوجي بصفة خاصة والفضاء المدرسي بصفة عامة.
فإلى أي مدى تتوافق النظرة التصميمية الراهنة للمدرسة بالجزائر على اختلاف مناطقها المناخية والثقافية، والتصور الجديد للعملية التربوية وأهدافها على المستوى القريب والبعيد.
شروط المشاركة:
المشاركون مدعون لتقديم  :
– مداخلاتهم كاملة  وفقا للرزنامة المحددة أدناه.
– لا تزيد عدد صفحات المداخلة عن 10 صفحات شاملة المراجع والصور والأشكال والخرائط …
– يكتب النص بالخط “Arabic Transparent” حجم 13، تباعد أسطر بسيط، عنوان المداخلة، بحجم 14 مركز.
– معلومات المشارك أو المشاركين.
تحميل الاستمارة
مواعيد مهمة:
- آخر أجل لاستلام المداخلات           2015/06/15.
– القبول الأولي للمقترحات               2015/07/30.
-آخر أجل لإرسال المداخلات معدلة   2015/09/15.
– تأكيد القبول النهائي للمشاركة          2015/10/15.
الاتصال:
الهاتف: 0550124765 أو 0773342039
الناسوخ: 030361187
الموقع: www.univ-batna.dz
البريد الالكتروني: archikassa@gmail.com
مسئولية الباحث: النقل الخارجي
مسئولية الجهة المنظمة: الإقامة والإعاشة
ملاحظات أخرى:
- المشاركون، الأساتذة الباحثون والمعنيون من المختصين : 3000 دج.  تم الغاء حقوق المشاركة وبإمكان جميع الباحثين المشاركة مجانا بدل 3000دج.
– يتحمل الملتقى تكاليف مشارك واحد للمداخلات المقبولة  في حالة  تعدد الباحثين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).