البروفيسور إيم قريفن Em Griffin ، صاحب مؤلف (A First Look at Communication Theory) يشعر بالرهبة تجاه نظرية الحتمية القيمية
"أنا أشعر برهبة اتجاه عملكم و لكنني أعترف أن هذا المنحنى ليس منحايا . ربما يكون تفكيري محدودا للغاية، ولكن بعد 25 عاماً من العمل الدؤوب لترجمة نظريات الاتصال للطلبة، قفد وجدت أنه كلما كان الاتساع أكبر للتفاعل البشري التي تحاول أي نظرية توضيحه، كلما عمل ذلك على إبعادنا عن الحياة الواقعية. و قد لا ينطبق هذا تماما على " نطرية الحتمية القيمية في الإعلام،" فقد أحتاج إلى معرفة تفاصيل محددة وملموسة، و أمثلة توضيحية متعددة، و أو دراسات حالات واسعة و مكثفة. ومن الواضح أنه لا يمكنكم عرض ذلك كله في محاضرة مدتها 30 دقيقة..."
وأضاف في موقع اخر من الرسالة مثنيا على مجهود عزي في التنظير وخاصة في تركيزه على القيم، الأمر الغائب في الادبيات العربية حيث قال:
وبالنسبة لي فإن تركيزكم على موضوع القيم جدير بالثناء والتقدير. و الأكثر من ذلك ، إذا كان فهمي صحيحا، فإنك ترى الدين كمنبع للقيم المجتمعية. وهذه العلاقة غائبة تقريبا في جميع الأعمال التنظيرية الغربية – فالدين كعامل مؤثر هو البقعة السوداء في معظم نظريات وسائل الإعلام والثقافة. فالاعتقاد السائد أن الا عتقاد الد يني في كائن أعلى أمر منفر و\و ذو تأثير سلبي . ولكوني مسيحي يأخذ الإيمان بالله على محمل الجد فإنني أحيي تصوركم لهذا المصدر الرئيسي للقيم. وأعتقد هنا أيضا أن عقد مقارنة بين التقاليد الدينية الكبرى – الإسلام واليهودية والمسيحية والبوذية والهندوسية - والاختلافات في الثقافات حين تكون مهيمنة، سوف تدعم و تثري نظريتكم. ونظراً لكون " نطرية الحتمية القيمية في الإعلام" .
ويأتي هذا التنويه بعد أيام من الرسالة التي تلقاها البروفيور من صاحب نظرية الأجندة الذي أشاد بدوره بنظرية الحتمية القيمية.
ولمن يريد الإطلاع على الرسالة كاملة يمكن زيارة موقع الحتمية القيمية من هنا
تعليقات
إرسال تعليق