التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الموقع الالكتروني للبروفيسور قسايسية: مساحة علمية حضارية مهمة

الصفحة الرئيسية للموقع الالكتروني للبروفيسور قسايسية
رغم التطور النسبي في المحتوى الالكتروني باللغة العربية على الانترنت، إلا أنه لا يزال دون المستوى فيما يخص المجال التعليمي (التعليم العالي خاصة). ورغم المبادرات التي تقوم بها مختلف الجامعات إلا انه يلاحظ عليها عدم وجود الفعالية المطلوبة ونقص الجدية الكفيلة لتبني استراتيجيات ورؤى واضحة في هذا المجال. 

في هذا السياق لا تخلو الساحة الالكترونية من بعض المبادرات الفردية التي تستحق التنويه والاشادة، كما هو الحال مع الموقع الإلكتروني للبروفيسور علي قسايسية المتميز شكلا ومضمونا.
فالاضافة الى شكله البسيط المريح للمتصفح واستعانته بعدة أدوات تتيح له استخداما أكثر سهولة ووظيفية في أقل وقت ممكن، نجد الموقع الذي يعني بعلوم الإعلام والاتصال عموما وبالجمهور واستخداماته لوسائط الاتصال الحديثة خصوصا، يقدم عدة خدمات مهمة من خلال عدة أركان:
-دراسات وأبحاث
- دروس ومحاضرات في مختلف المستويات
- وثائق ومراجع
- فضاء خاص بالطلبة
- بالاضافة الى أخبار علمية وأكاديمية.
ولاشك أنها مبادرة حضارية راقية من طرف الاستاذ، عسى أن تجد الصدى المرجو، في انتظار مبادرات أخرى من طرف أساتذة آخرين. 
يمكنكم تصفح الموقع من هنا: موقع البروفيسور قسايسية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).