جاء العدد الخامس من مجلة الدراسات الإعلامية القيمية المعاصرة خاصا
بدراسات ميدانية ويتضمن ثلاث أبحاث: الأولى دراسة أ. حفيظة بوخاري وتتناول
تطبيق عدد من أدوات المنهج الدلالي على البنية البرامجية في مركز تلفزيون
الشرق الأوسط، والثانية دراسة أ. عبد الله قاسم وتوظف منهج الحتمية القيمية
في الإعلام على الفيلم الياباني "المخطوفة" والثالثة دراسة د. رضا عبد
الواجد أمين وتتناول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات
الاجتماعية في ضوء نظريتي الحتمية التكنولوجية والقيمية.
تركز دراسة أ. حفظة بوخاري على أحد الجوانب "المخفية" في الحقل التلفزيوني وصناعة الإعلام، أي البرمجة. فالمضمون، أيا كان، يتأثر بالشكل، أي الحاوي أو القالب الذي يقدم الناتج وفق بنية زمانية تعكس بشكل ضمني سياسية المؤسسة الإعلامية والسياق المحيط. وقد أبانت تلك الدراسة العلاقة بين البرمجة وتأثير العولمة بشكل يغيب فيه المحلي إلى حد كبير. وتخص دراسة أ. عبد الله قاسم المعاني "الإنسانية" التي تحملها القصة اليابانية "المخطوفة" التي تكتشف فيها الطفلة المخطوفة الواقع من خلال الخيال. أما دراسة د. رضا عبد الواجد أمين فبينت من خلال عينة عشوائية شملت 285 مفردة من المجتمع البحريني الآثار الإيجابية والسلبية على الأسرة المسلمة المترتبة على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالاستعانة بنظريتي الحتمية التكنولوجية والقيمية في الإعلام إضافة إلى اقتراح حلول وتوصيات للحد أو تجاوز الآثار السلبية خاصة. أملنا أن تزداد مثل هذه الدراسات الميدانية الدالة بما يفيد دراسة الواقع الإعلامي والرقي به في سياقه القيمي الحضاري والإنساني.
تركز دراسة أ. حفظة بوخاري على أحد الجوانب "المخفية" في الحقل التلفزيوني وصناعة الإعلام، أي البرمجة. فالمضمون، أيا كان، يتأثر بالشكل، أي الحاوي أو القالب الذي يقدم الناتج وفق بنية زمانية تعكس بشكل ضمني سياسية المؤسسة الإعلامية والسياق المحيط. وقد أبانت تلك الدراسة العلاقة بين البرمجة وتأثير العولمة بشكل يغيب فيه المحلي إلى حد كبير. وتخص دراسة أ. عبد الله قاسم المعاني "الإنسانية" التي تحملها القصة اليابانية "المخطوفة" التي تكتشف فيها الطفلة المخطوفة الواقع من خلال الخيال. أما دراسة د. رضا عبد الواجد أمين فبينت من خلال عينة عشوائية شملت 285 مفردة من المجتمع البحريني الآثار الإيجابية والسلبية على الأسرة المسلمة المترتبة على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالاستعانة بنظريتي الحتمية التكنولوجية والقيمية في الإعلام إضافة إلى اقتراح حلول وتوصيات للحد أو تجاوز الآثار السلبية خاصة. أملنا أن تزداد مثل هذه الدراسات الميدانية الدالة بما يفيد دراسة الواقع الإعلامي والرقي به في سياقه القيمي الحضاري والإنساني.
تعليقات
إرسال تعليق