التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جامعة البتراء تنظم المؤتمر العربي التركي الرابع للعلوم الاجتماعية " التعليم، الاقتصاد والتنمية"

المؤتمر العربي التركي الرابع للعلوم الاجتماعية
" التعليم، الاقتصاد والتنمية"
25-27 أكتوبر 2014
جامعة البتراء، عمان، المملكة الأردنية الهاشمية

دعوة لكتابة أوراق:

يشكل التعليم والتنمية الاقتصادية أهم قضيتين رئيسيتين في البلدان النامية والمتقدمة. وهناك علاقة مباشرة بين هذين العاملين وأنهما لا يزالان إشكالية في منطقة الشرق الأوسط. وبما أن الاقتصاد العالمي لم يتعاف بعد من الأزمة الحالية التي دمرت العديد من اقتصادات البلدان وتسببت في اضطرابات اجتماعية في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الخمس الماضية. فقد طرحت الأزمة الاقتصادية تحديات كبيرة في التعليم كذلك. وفي حين أنها وضعت العديد من المتعلمين خارج دائرة العمل، فإنها خفضت أيضاً الموارد المتاحة لتعليم الشباب من ميزانيات الحكومة، وضمن موارد الأسرة .

لقد تسببت الأزمة الاقتصادية في معاناة واضطرابات كثيرة في المجتمعات كلها تقريبا في الغرب، وبشكل خاص في الشرق الأوسط. كما كشف عن نقاط الضعف في النظام الرأسمالي الغربي، مثل تعظيم الربح والذي لا نهاية له والإفراط فيه. ومع الأزمات الاقتصادية والسياسية، أصبحت قضية التنمية قضية ملحة بعد أن انخفضت كمية رؤوس الأموال الموجهة للاستثمار. وتواجه العديد من الحكومات معضلة الاختيار بين تلبية المطالب الحالية للخدمات والدعم وبين الاستثمارا طويل الأجل في التعليم اللازم للتنمية .
وتواجه منطقة الشرق الأوسط هذه التحديات على نحو أكثر إلحاحاً من أجزاء أخرى من العالم، كما أنها تعاني من الاقتصاد غير المنتج، والبطالة، والأمية، وعدم كفاية أو نوعية التعليم الجيد. لأن التعليم يرتبط ارتباطاً مباشراً بالتنمية الاقتصادية وتدني مستوى التعليم يشكل عائقاً أمام النمو الاقتصادي، وقلة الموارد الاقتصادية تحد من قدرة المجتمع المحتملة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن المفارقات، التي تدعو للعجب، أن المجتمعات الأكثر فقراً، وعلى الرغم من مواردها الاقتصادية المتدنية، فهي بحاجة إلى زيادة الاستثمار في التعليم للخروج من الفقر والبطالة والتخلف. التعليم يساعد الأفراد على تحسين رأس مالهم الإنساني ورأس مالهم الثقافي الذي، بدوره، سيؤدي لتحسين رفاهية المجتمع.
وكآلية رئيسية للترقي، فإن التعليم من المتوقع أن يجعل الأفراد مستقلين، وواعين سياسياً ومواطنين فاعلين. إن الاقتصاد المعافى يتيح للناس تحقيق إمكاناتهم والمساهمة في خير الصالح العام. وبسبب تدني مستوى التعليم والاقتصادات المشوهة، تواجه المجتمعات العربية مشاكل في توفير التعليم الجيد وفرص العمل الكافية . وبعض المجتمعات ليس لديها ما يكفي من الأموال لتوفير التعليم، في حين أن العديد من المتعلمين لا يجدون وظيفة مناسبة للتعليم الذي نالوه. إذ أن كثير من المتعلمين يعملون أحياناً في وظائف تحتاج إلى من هم أقل تأهيلاً أو يهاجرون إلى البلدان الصناعية، مما يتسبب في هجرة الأدمغة. وهذه الحلقة المفرغة يمكن أن كسرها بمزيد من الاستثمارات في التعليم، وبخوة أولى تتثمل بإدخال القطاعات الهامشية من المجتمع في نظام التعليم.
يدعو المؤتمر علماء من مختلف أنحاء العالم لتقديم أورق حول هذه القضايا،

 وضمن هذه المحاور :

- هجرة الأدمغة.
- الاقتصاد والبيئ’.
- ريادة الأعمال.
- العولمة.
- رأس المال البشري.
- تفاوت الدخل.
- البنية التحتية.
- التمويل الإسلامي للتنمية.
- التنمية المحلية.
- الأمن والتنمية.
- القطاع الخاص والتنمية.
- المجتمع المدني والتنمية.
- التنمية المستدامة.
- الشفافية.
- البطالة.
- المرأة والتنمية.
- إصلاح التعليم.
- تمويل التعليم.
- التعليم الخصخصة.
- التعليم البديل.
- وسائل الإعلام الجديدة والتعليم.
- التعليم العالي.
- التعليم المستمر.
- التعليم الثانوي.
- الدين والتعليم.
- المجتمع المدني والتعليم

الموضوع الخاص: العلاقات العربية التركية
- العلاقات الاقتصادية.
- العلاقات الأكاديمية.
- العلاقات الثقافية.
- علاقات الدبلوماسية.
- العلاقات الاجتماعية

تواريخ هامة :

- إرسال الملخصات: 15 يونيو 2014
- إعلان الملخصات المقبولة: 25 يونيو 2014
- إرسال الأوراق الكاملة: 1 سبتمبر 2014
- الإعلان عن الأوراق المقبولة: 20 سبتمبر 2014
- تواريخ انعاد المؤتمر: 26-27 أكتوبر 2014

يرجى إرسال الملخصات (300-500 كلمة) إلى البريد الإلكتروني: atcoss2014@gmail.com
لغات المؤتمر: العربية والتركية والانجليزية
رسوم التسجيل: 100 دولار لغير مقدمي الأوراق.
الموقع: www.atcoss.org

الانضمام إلينا في الفيسبوك للحصول على التحديثات .
معهد التفكير الاستراتيجي
SDE))، أنقرة

منتدى الفكر العربي (ATF) عمان
جامعة البترا
عمّان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).