التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جامعة البليدة 2 تنظم الملتقى الوطني الأول حول: المصطلح اللساني وتوظيفه في الدرس التعليمي الجامعي

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزراة التعليم العالي و البحث العلمي
جامعة البليدة 2

كلية الآداب و اللغات
قسم اللغة العربية و آدابها
مخبر اللغة العربية و آدابها
مخبر الدراسات اللسانية النظرية و التطبيقية العامة و العربية
الملتقى الوطني الأول في اللسانيات

تحت عنوان :


المصطلح اللساني وتوظيفه في الدرس التعليمي الجامعي

أيام 09 ، 10 ديسمبر 2014



ديباجة :

يشهد تدريس المعارف اللسانية في الجامعة الجزائرية وضعا يستدعي الاهتمام و المتابعة ، نظرا لما نلحظه من عدم وضوح الرؤية عند الطلبة فيما يخص هذا التوجه العلمي ، و ما نلحظه كذلك من رسوخ فكرة : صعوبة الدرس اللساني بكل فروعه المعرفية و المنهجية ، و التي يتلقاها الطالب أثناء فترة التكوين الجامعي .
إن الوصول إلى حلول لهذه الظاهرة ، متوقف أساسا على فهم أسبابها الحقيقية و خلفياتها ، و من ثم تبني استراتيجية وطنية تكفل نجاح تعليمية اللسانيات و فروعها ، و قد يكون إعادة النظر إلى الخطاب اللساني التعليمي خطوة مهمة في هذا المنظور .
و من المعلوم أن لكل مجال معرفي خطابه الذي هو لغته الخاصة ، و هذه الأخيرة بدورها تمثل السياق الفعلي للمصطلح في دائرة الاستعمال الميداني : المهني و التعليمي ، و أن أي محاولة لتطوير هذا الخطاب لا يمكن أن تتجاوز إعادة النظر إلى المصطلح باعتباره المادة الأولية لها .
و على صعيد المصطلح اللساني ، فإن الأوساط الجامعية : العربية عامة و الجزائرية خاصة ، لا تزال تتخبط في أزمة مصطلحية جعلت من منظومة المفاهيم اللسانية متباينة بين بيئة علمية و أخرى ، و كان من أظهر مخلفات هذه الأزمة : انعدام التواصل المعرفي بين المتخصصين من جهة ، و بين المكون و الطالب من جهة أخرى ، و خصوصا بعد التوسع الاستعمالي للمصطلح اللساني في ميادين النقد و المناهج المعاصرة لدراسة الأدب .

إشكاليات الملتقى :

1. ما هو المفهوم الدقيق و العلمي للمصطلح اللساني ؟
2. ما هو واقعه اليوم ؟ و ما هي مشكلاته ؟
3. كيف انعكست طرائق المترجمين و توجهاتهم على صناعة المصطلح اللساني ؟
4. ما هو المسار الذي اتخذه المصطلح اللساني العربي بين التراث و الحاضر ؟
5. ما هو واقع توظيف المصطلح اللساني في التواصل المعرفي و التعليمي ؟
6. و ما حدود التفرقة بين المصطلح اللساني في تدريس اللسانيات و تدريس النقد في الجامعة ؟
7. ما مدى أهمية تدريب الطالب على استخدام المصطلح ؟
8. ما هي سبل ترقية الخطاب اللساني التعليمي الجامعي و تطويره ؟
9. و ما هي الجهود الكفيلة بضبطه و توحيده محليا في إطار عجز الأوساط العربية عن ذلك ؟

أهداف الملتقى :

1. التحسيس بخطورة البحث المصطلحي في علوم اللسان و التوعية بأهميته .
2. إيجاد سبل تطوير المصطلح اللساني و توحيده في البحث العلمي و في تعليم اللسانيات .
3. الدعوة إلى عقد نشاطات مشتركة لتقييم تدريس اللسانيات بالجامعة الجزائرية و تشخيص العراقيل
4. الدعوة إلى التنسيق بين التخصصات اللسانية و النقدية لضبط المصطلح اللساني في التعليم .
5. وضع مقترحات لإعادة النظر في منهاج التدريس الجامعي الخاص باللسانيات و فروعها .
6. الدعوة إلى تبني استراتيجية وطنية شاملة للنهوض بالدرس اللساني الجامعي .

محاور الملتقى :

المحور الأول : المصطلح اللساني العربي : النظرية ، الراهن ، الإشكاليات
1 – مفهوم المصطلح اللساني و خصوصياته في البحث المصطلحي .
2 – صناعة المصطلح اللساني و إشكاليات الترجمة ؟
3 – واقع المعاجم المصطلحية اللسانية المتداولة في البحث اللساني .
4 – المصطلح اللساني التراثي : تاريخه – تطوره – دوره اليوم .
المحور الثاني : السياق المصطلحي و اللغة الخاصة بالخطاب اللساني .
1 – مفهوم لغة التخصص اللساني و مكانة المصطلحية في هيكلتها .
2 – آليات تفعيل المصطلح من المعاجم إلى الاستعمال و انتقاءه .
3 – الخطاب العلمي اللساني في البحوث الجامعية .
المحور الثالث : كيفيات ترقية الاستعمال المصطلحي في التكوين الجامعي .
1 – المصطلحات القاعدية في تعليم المعارف اللسانية .
2 – ضبط المصطلح اللساني و المفاهيم و دوره في تعليم اللسانيات .
3 - تعليمية المصطلح و دورها في إنماء مدارك الطالب .
4 - التحول المفهومي للمصطلح اللساني إلى الدرس النقدي عموما و
التداولي خصوصا .
المحور الرابع : آفاق المصطلح اللساني في تعليم اللسانيات في الجامعة الجزائرية .
1 - هل يمكننا إنشاء معجم مصطلحات لسانية موحدة للتعليم الجامعي ؟ .
2 – منهاج تعليم اللسانيات و دوره في توحيد المصطلحات و المفاهيم .
3 – مقترحات و حلول لتطوير تدريس اللسانيات في الجامعة .

تواريخ مهمة:

آخر اجل لإرسال الملخصات:30 سبتمبر2014
الرد على الملخصات المقبولة: 10أكتوبر2014
آخر اجل لإرسال المداخلات: 05 نوفمبر 2014
الرد على المداخلات المقبولة:20 نوفمبر 2014

الشروط

1- أن يكون البحث أو ورقة العمل ضمن أهداف الملتقى ومحاوره
2- لا تقبل المداخلات المشتركة

3- الالتزام بقواعد البحث العلمي المتعارف عليها
4- ألا تقل صفحات البحث عن 10 صفحة وألا تزيد عن 20 صفحة

5- حجم الخط (16) Traditional Arabic، على ورق A4، هوامش الصفحة من اليمين (2.5سم)، ومن اليسار (2.5 سم)، ومن الأعلى والأسفل (2.5 سم)، والحواشي بحجم (12)
6- يرفق الباحث سيرته الذاتية المختصرة في حدود صفحة واحدة على الأكثر
7- تتكفل جامعة البليدة بمصاريف الايواء والإطعام أيام المؤتمر فقط 

8- جميع المراسلات تتم باسم السيد رئيس الملتقى على الايمل التالي
FLL.UBLIDA2@YAHOO.COM
أو الرجاء الاتصال بالسيد رئيس لجنة التنظيم
0771895444

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).