التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الإعلان الرسمي عن الملتقى الدولي الثالث حول نظرية الحتمية القيمية بجامعة مستغانم

وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم
كلية العلوم الاجتماعية
قسم علوم الاعلام و الاتصال
مخبر دراسات الاعلام والاتصال
ينظم الملتقى الدولي الثالث حول:

الإعلام القيمي: بين التنظير والطرح الإمبريقي.

أيام 6 -7-8 ديسمبر 2014

الإشكالية


تفسر النظريات الإعلامية القائمة بحوث امبريقية بعض الجوانب الجزئية في الإعلام والاتصال لكنها لا تتضمن أبعادا فكرية أو فلسفية واضحة و هذا النقص انطلقت منه نظرية الحتمية القيمية حيث درس الدكتور عزي عبد الرحمن الخلفية النظرية و الفلسفية لهذه النظريات وربط الإعلام و الاتصال بأصوله القيمية والمعرفية من منطلق أن الاتصال ظاهرة ذات أبعاد متعددة و تجلياتها قد تكون فكرية أكثر منها امبريقية.

فدراسة الأثر مثلا لا يتم دون مرجعية تربط محتويات وسائل الإعلام بالقيم أين تكون الرسالة دائما حاملة للقيم الثقافية و الروحية التي تدفع بالإنسان والمجتمع إلى الارتقاء و السمو سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

فما ينبغي أن يكون عليه الإعلام في المجتمع الإنساني هو أن يكون الاتصال نابعا و منبثقا من الأبعاد الثقافية و الحضارية التي ينتمي إليها المجتمع.

فالقيمة حتمية ضرورية عند دراسة الإعلام و كلما اقترنت القيمة بالإعلام كلما كان التأثير ايجابيا على المجتمع، و كلما ابتعد الإعلام عن القيمة أو تناقض معها كلما كان التأثير سلبيا وعندما نقول أن الرسالة هي القيمة معناه المجال الذي تتحرك فيه نظرية عزي عبد الرحمن الرسالة الإعلامية من جهة و مصدرها الإنسان والقيم من جهة أخرى و مصدرها الدين.

فنظرية الحتمية القيمية مرتبطة أساسا بالنص القيمي بأبعاده التاريخية والاجتماعية  ولم تأت للانشغال بعيوب النظريات الأخرى و إنما للتعبير عن الذات و التميز الثقافي والحضاري.

وبعد التأطير النظري للإعلام القيمي ظهرت الحاجة إلى منهجية خاصة ببحوث الحتمية القيمية في الإعلام تستند إلى افتراضات و مفاهيم "مستقلة" متميزة عن غيرها من المناهج.

ويتعين على الباحث أن يكون واعيا بافتراضات المنهجية التي يختاروها قبل الانتقال إلى فعل البحث حيث ترتبط منهجية الحتمية القيمية في الإعلام بالمناخ الثقافي والاجتماعي في الجزائر

والمنطقة العربية و الإسلامية وأن يستخدم  أدوات منهجية مثل: الاستبيان وتحليل المضمون أو التحليل الكيفي بهدف اختبار افتراضات مرجعية نظرية المعنية.

وتتميز نظرية الحتمية القيمية في الإعلام بكونها معيارية وعلمية في آن واحد، فهي تتناول في افتراضاتها "ما ينبغي أن يكون"  وتعالج الواقع الاجتماعي ربطا بتلك الافتراضات من حيث ما هو كائن" في سعي واعي نحو الدفع بالواقع إلى الأرقى قيميا وإنسانيا.

يعالج المؤتمر المحاور التالية:


- الإعلام  والقطيعة  الابستيمولوجية

- التنظير القيمي وتحليل المضمون في الإعلام

- التنظير القيمي ودراسات الجمهور في الإعلام

- التنظير القيمي في دراسة الاتصال و الإشهار

- التنظير القيمي والتحليل الكيفي في الإعلام

- منهجية الحتمية القيمية في الإعلام ( بين المعيارية الإمبريقية )

شروط البحوث:


يشترط لقبول البحوث في الملتقى ما يأتي:

-أن يرتبط البحث بأحد محاور الملتقى وموضوعاته.

-أن يكتب البحث وتعرض قضاياه ومشكلاته وفقا لمعايير المنهج البحثي المتبع في كتابة البحوث العلمية.

-البحوث والمواد المقدمة للنشر يجب ألا يكون قد سبق نشرها، أو قدمت في ملتقيات أو فعاليات سابقة أو مقدمة للنشر في جهة أخرى، وإذا قبلت للنشر في هذا الملتقى فإنه لا يسمح بنشرها بالشكل نفسه.

-يتعهد الباحث بعدم نشر البحث أو أنه مقدم للنشر في وعاء أخر أو في أي جهة أخرى.

-ألا تتجاوز عدد صفحات البحث عن 30 صفحة بما فيها صفحات المراجع.

-يتم إرسال البحث إلكترونيا ويتم التعامل معه في كافة مراحله من خلال البريد الالكتروني

-يقدم الباحث سيرته الذاتية مرفق معها صورة شخصية حديثة تلصق في الركن الأيسر العلوي من السيرة الذاتية بملف وورد في صفحة واحدة فقط بخط Simplified Arabic بنط14 بمسافة واحد ونصف بين الأسطر.

-توجه الدعوة لحضور الملتقى إلى جميع الباحثين المقبولة أبحاثهم.

-تتحمل الجامعة كل تكاليف الإقامة والإطعام طوال أيام الملتقى ما عدا تذاكر السفر التي تكون على حساب المشاركين.

-للاستفسار عن أية معلومات أخرى عن الملتقى وكيفية المشاركة فيه بالبحوث والحضور يمكن الاتصال بــ:  -منسق الملتقى

-تواريخ مهمة لإجراءات البحوث:


أخر موعد لاستقبال ملخصات البحوث                    30 أفريل 2014
أخر موعد للرد على الباحثين عن نتيجة التحكيم         15 ماي 2014
أخر موعد لتسليم البحوث                                  30 اوت 2014
أخر موعد للرد على قبول المداخلات للمشاركة         30  سبتمبر 2014

-هيئـة الملتقـى:


الرئيس الشرفي للملتقى :    أ.د.بلحاكم مصطفى  رئيس الجامعة
رئيس الملتقى:    أ.د الحاج سماحة الجيلالي عميد الكلية
منسق الملتقى: د. العربي بوعمامة  رئيس  قسم الإعلام والاتصال جامعة مستغانم
رئيس اللجنة العلمية: أ.د عبد الرحمن عزي عميد كلية الاتصال جامعة الشارقة  الإمارات

أعضاء اللجنة العلمية




 ا.د زهير احدادن   جامعة الجزائر
أ.د بوعلي نصير عضوا جامعة الشارقة     
أ.د السعيد بومعيزة عضوا  رئيس جامعة العفرون  البليدة         
ا.د حسن علي محمد  جامعة المينيا مصر                         
ا.د محمود قالندر    جامعة السودان                               
ا.د بوجلال  عبد الله جامعة الامير عبد القادر قسنطينة 
ا.د فضيل  دليو جامعة قسنطينة 
د. بدرالدين زواقة جامعة  باتنة 
د. بن سبيع عبد الحق جامعة مستغانم 
د. سعيدات الحاج عيسى جامعة مستغانم 
د. مالفي عبد القادر جامعة مستغانم 
د. غالم عبد الوهاب جامعة مستغانم 
أ. محمد الفاتح حمدي عضوا جامعة الأغواط 
د.أ حمد عبدلي عضوا جامعة قسنطينة 
د. يوسف تمار عضوا جامعة الجزائر 
د. وحيدة سعدي عضوا جامعة عنابة 
د. حمد عيساوي عضوا جامعة باتنة 
ا. بوسنان رقية عضوا جامعة قسنطينة 
ا. باديس لونيس جامعة باتنة 
ا. فلاق صالح شبرة جامعة مستغانم

أعضاء لجنة التحضير



أساتذة قسم الإعلام والاتصال وأعضاء مخبر دراسات الإعلام والاتصال 

أمانة الملتقى   

  ا. بعلي محمد سعيد       اة. كوبيبي حفصة   اة. بن عمار  سعيدة خيرة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).