التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتاب: الإعلام وعصر العولمة والهيمنة الأمريكية


صدر حديثًا عن دار نهضة مصر للنشر، كتاب جديد بعنوان "الإعلام فى عصر العولمة والهيمنة الأمريكية.. كيف أصبحت أمريكا سيدة العالم فى مجال الإعلام"، للكاتبة سمر طاهر، ويقع الكتاب فى 215 صفحة من القطع الكبير، خمسة فصول. وتتناول الباحثة فى الفصل الأول التدفق الدولى للمعلومات والأخبار..المفاهيم وأهميتها، وجذور الصراع أو الجدل الدولى الدائر بين الدول النامية والمتقدمة، حول قضية الاختلال الإخبارى بين دول العالم، ومفهوم التدفق غير المتوازن للأنباء، ومفهوم التدفق الحر للمعلومات التى نادت به الدول المتقدمة.

أما في الفصل الثانى فتتناول الشكل الحالى لتدفق الأنباء الدولية، فى ظل عدد من المتغيرات على رأسها ظهور مصطلح العولمة كشكل من أشكال الهيمنة الأمريكية، ودور الولايات المتحدة كواضعة لأجندة الأخبار العالمية، واستراتيجيات الدعاية الأمريكية، والدور الإعلامى والدعائى للحكومة الأمريكية، ومفهوم "الفجوة الرقمية"

أما فى الفصل الثالث، فتستعرض الكاتبة أهم النظريات والنماذج العلمية التى تشرح عملية التدفق الإخبارى وتبادل الأنباء بين دول العالم، وكيف نفسر حركة تبادل الأخبار بين الدول بطريقة علمية؟ ومن ثم تتناول فى الفصل الرابع العوامل المؤثرة على تدفق الأنباء إلى وسائل الإعلام، وكيف تختار وسائل الإعلام حول العالم أخبارها؟ وفى الفصل الخامس والأخير، تتناول الباحثة مصادر الأنباء الدولية، ومن أين تأتى الأخبار؟

المصدر: شبكة فيكوس


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).