التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كتاب: تاريخ نظريات الاتصال

عنوان الكتاب: تاريخ نظريات الاتصال، ط3.

المؤلف: أرمان وميشال ماتلار.

ترجمة: نصرالدين لعياضي والصادق رابح.

الناشر: المنظمة العربية للترجمة.

توزيع: مركز دراسات الوحدة العربية.

بلد النشر: لبنان.

سنة النشر: 2005م.

عدد الصفحات: 254.

هذا الكتاب من أهم الكتب التي قرأتها لحد الآن حول نظريات الاتصال ومن أمتعها، فهو يأخذك في حفريات عميقة إلى نشأة الأفكار بأسلوب مليء بالتشويق والسلاسة والإثارة الفكرية، كما أن اعتماد المؤلف على حوالي ثلاثمائة مؤلّف يجعل منه مرجعا مهما وشاملا لكثير من التخصصات فضلا عن تخصص الإعلام والاتصال.

في مقدمة المترجمين للكتاب جاء ما يلي: "إن الاهتمام المتجدد بماتلار، يرجع إلى ابتعاد كتاباته عن التجميع والتقرير، وتميزها بالشمولية والتحليل النقدي. فماتلار لا يقف منددا بهذا التيار أو ذاك، بل يأخذ بيد القارئ في رحلة تاريخية استكشافية تفكيكية للأفكار الجاهزة عن الاتصال والتي تشوبها النزعة الطوباوية، منذ 1973؛ تاريخ ميلاد التلغراف، مرورا بالموجات الهرتيزية، والصور الثابتة والمتحركة وصولا إلى الوسائط المتعددة والانترنت".

وبالاضافة إلى المقدمة والخاتمة احتوى هذا الكتاب على سبعة فصول، احتوت بدورها على مباحث كثيرة ومتنوعة:

الفصل الأول: النظام الاجتماعي.

الفصل الثاني: التصورات الامبريقية للعالم الجديد.

الفصل الثالث: نظرية المعلومات.

الفصل الرابع: الصناعة الثقافية، الإيديولوجيا والسلطة.

الفصل الخامس: الإقتصاد السياسي.

الفصل السادس: عودة اليومي.

الفصل السابع: هيمنة الاتصال.

كُتب على غلاف الكتاب: "في هذا الكتاب عرض مكثف، دقيق، واضح للنظريات والمقاربات الكبرى التي تناولت الاتصال الاجتماعي، يتوجه الكتاب في المقام الأول إلى الطلبة ولكنه يفيد بدون شك كل من يتساءل عن البعد الاتصالي لاختصاصه المعرفي".

تعليقات

  1. أشكركم على كتابكم هذا موفقين في درب العلوم

    ردحذف
  2. العفو أخي
    للتذكير...الكتاب لميشال وارمان ماتيلار وترجمة الكاتبين الجزائريين المتميزين: الصادق رابح ونصرالدين لعياضي

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).